الأمين العام للأمم المتحدة يستنكر تدمير إسرائيل لفندق شبرد

قال متحدث باسم الامم المتحدة يوم الاثنين ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون “يستنكر” تدمير اسرائيل لفندق شبرد في القدس الشرقية وقال ان ذلك لن يؤدي سوى لتصعيد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين.

وفندق شبرد الذي هدم في اطار مشروع استيطاني أعلن عنه للمرة الاولى في عام 2009 اعتبرته اسرائيل من “املاك الغائبين” بعد ان استولت على القدس الشرقية وضمتها الى أراضيها. وترى اسرائيل أن القدس بالكامل هي عاصمتها وهو مطلب غير معترف به دوليا.

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة للصحفيين “يندد الامين العام بتدمير فندق شبرد بالقدس الشرقية المحتلة أمس لانشاء في مكانه وحدات استيطانية جديدة في قلب ضاحية فلسطينية وهو ما من شأنه ان يؤدي الى زيادة التوترات.”

وقال “من المؤسف للغاية ان القلق الدولي المتزايد بشأن التوسيع الاحادي للمستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية لا يتم الالتفات اليه.”

وأضاف “مثل هذه الاعمال تؤثر بشدة على امكانية التوصل الى حل عن طريق التفاوض للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.”

وقال ان الامين العام بان جي مون كرر دعواته السابقة لحكومة اسرائيل بتجميد كل الانشطة الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية.

وتعكس تعقيبات بان التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي وصفت يوم الاحد العمل الاسرائيلي بأنه “تطور مزعج يقوض جهود السلام الرامية الى تحقيق حل الدولتين.”

ودافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مشروع الاستيطان يوم الاثنين بقوله ان من حق اليهود ان يعيشوا في أي مكان في القدس.